الخميس، 8 سبتمبر 2011

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

حبيبتي - نزار قباني


حبيبتي إن يسألونك عني

يوما فلا تفكري كثيرا

قولي لهم بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

صغيرتي إن عاتبوك يوما

كيف قصصت شعرك الحريرا

وكيف حطمت إناء طيب

من بعدما ربيته شهورا

وكان مثل الصيف في بلادي

يوزع الظلال والعبيرا

قولي لهم أنا قصصت شعري

لان من أحبه يحبه قصيرا

أميرتي إذا معا رقصنا

على الشموع لحننا الأثيرا

وحول البيان في ثوان

وجودنا أشعة ونورا

وظنك الجميع في ذراعي

فراشة تهم أن تطيرا

فواصلي رقصك في هدوء

واتخذي من أضلعي سريرا

وتمتمي بكل كبرياء

يحبني يحبني كثيرا

حبيبتيي إن أخبروك أني

لا أملك العبيدا والقصورا

وليس في يدي عقد ماس

به أحيط جيدك الصغيرا

قولي لهم بكل عنفوان

يا حبي الأول والأخيرا

قولي لهم كفاني

بأنه يحبني كثيرا

حبيبتي يا ألف يا حبيبتي

حبي لعينيك أنا كبير

وسوف يبقى دائما كبيرا

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

انا والعذاب وهواك

انا والعذاب وهواك عايشين لبعضينا ..
آخرتها ايه وياك ..
ياللي انت ناسينا


عهد الهوى صنته وعمري ماخنته ولا بعت ايامه
الحب خبيته وبقلبي غنيته وعشقت انغامه

وقلت اغني وياك يا قاسي
بعدت عني وفضلت اقاسي

واحتار شبابي معاك والوجد فاض بينا
صابر وبستناك والصبر مش لينا

آخرتها ايه وياك ..
ياللي انت ناسينا

اهل الهوى مساكين صابرين ومش صابرين
وبيحسدوا الخالي
اصل الهوى غدار فيه القلوب تحتار
مال الهوى ومالـــــــــــي

ياللي بحبـك حيرت حبي
طاوعت قلبك لاوعت قلبي

عيني على عيونك والرمش بجفونك
قادر وظالمني
عينك بتتكلم والرمش بيسلم
وانت مخاصمني

وفي كل نظره شايف غرامك
ولا قلت مره سبب خصامك ..

آخرتها ايه وياك ..
ياللي انت ناسينا
 


تاريخ: 1955
كلمات: عبدالمنعم السباعي
الحان: محمد عبد الوهاب
مقام: لامي

الأحد، 21 أغسطس 2011

The Optima MR430s

The Optima MR430s is a specialty musculoskeletal scanner that delivers the comfort patients appreciate and the 1.5T image quality radiologists require. Precise acquisitions of the arm, including elbow, wrist and hand, or the leg, including knee, ankle and foot, are achieved with the image quality and consistency previously available only with a conventional full-body MRI system.

 

الجمعة، 19 أغسطس 2011

محاورة عبدالله بن المبارك مع المرأة

قال عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه :
خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
فبينما أنا في الطريق إذا أنا بسواد على الطريق
فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف
فقلت :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقالت : (سلام قولا من رب رحيم)
فقلت لها : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟!؟
قالت : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام)
فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس ، فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟!؟
فقالت : (ثلاث ليال سويا)
فقلت ما أرى معك طعاماً تأكلين ؟!؟
فقالت : (هو يطعمني ويسقين)
فقلت :فبأي شيء تتوضئين ؟
فقالت : (فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا)
فقلت لها :إن معي طعاما فهل تأكلين ؟
فقالت : (ثم أتموا الصيام إلى الليل)
فقلت : ليس هذا شهر رمضان !!
قالت : (ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم)
فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر ..
قالت : (وأن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون )
فقلت : لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟
قالت : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
فتعجبت من ردها وقلت : من أي الناس أنت؟
قالت : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
فقلت : قد أخطأت فاجعليني في حل.
قالت : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)
فقلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟
قالت : (وما تفعلوا من خير يعلمه الله)
قال : فانحنت ناقتي
فقالت : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
فغضضت بصري عنها .. ولما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها ..
قالت: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)
فقلت لها : اصبري حتى أعقلها ..
فقالت : (ففهمناها سليمان)
فعقلت الناقة وقلت لها : اركبي ..
قالت : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)
فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح
فقالت : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك)
فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر ..
فقالت : (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن)
فقلت لها : لقد أوتيتم خيراً كثيرا
فقالت : (وما يذكر إلا ألو الألباب)
فلما مشيت قليلاً قلت لها ألك زوج ؟
قالت : (ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم)
فسكت ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها : هذه القافلة فمن لك فيها؟
فقالت : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
فعلمت أن لها أولاداً ..
فقلت : وما شأنهم في الحج ؟
فقالت : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)
فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت لها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها ؟
قالت : (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (وكلم الله موسى تكليما) (يايحى خذ الكتاب بقوة)
فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحي فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا
فلما استقر بهم الجلوس
قالت
(فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه)
فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي
فقالت :
(كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)
فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها فقالوا
هذه أمنا لها أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن ..
فسبحان القادر على ما يشاء ..
فقلت: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)